أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن إضراب الحركة الأسيرة ما زال قائما، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وأن جلسات الحوار مستمرة في هذه الأثناء.
وطالبت الهيئة في بيان صحفي، المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، التعامل بمسؤولية في قضية الإضراب، بعيداً عن السبق الصحفي والتنافس الذي لا يخدم ما يقدمه الأسرى من بطولات وتضحيات.
وأضافت “جميعنا سنكون جسما واحدا خلف أسرانا، وسنكون رهن إشارة قادة الحركة الأسيرة في السجون، لأنهم أصحاب القرار النهائي في خوض الإضراب من عدمه”.
وأوضحت أن جهود القيادة تتركز على ضرورة تلبية مطالب أسرانا، وأنه من حقهم العيش بكرامة، وأن تطبق عليهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تضمن حقوقهم”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت أمس، عن تشكيل لجان متخصصة، استعداداً لمعركة المعتقلين ضد ادارة سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك طاقم قانوني واعلامي خاص لمتابعة وتغطية كل تفاصيل الإضراب، كما سيتم العمل مع المؤسسات العاملة في مجال الأسرى من خلال فريق واحد مخصص لخدمة أسرانا، ودعم خطواتهم النضالية بالشكل الذي يساهم في خلق ضغط حقيقي على دولة الاحتلال وأدواتها.