قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن ممارسات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية لن تثنيها عن الشراكة في مسيرة التحرر الوطني، مشيدا بالمسيرة النضالية الحافلة للمرأة الفلسطينية التي استطاعت أن تكون شريكا حقيقيا مع الفدائي الفلسطيني منذ انطلاق الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الاثنين، في فعالية تكريم المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال والأسرى المحكومين بالمؤبد في بلدة يعبد في محافظة جنين، وافتتاح حديقة الأمهات الأسيرات، والتي نظمتها جمعية انسان للعمل الوطني بالشراكة مع جمعية يعبد الخيرية وبلدية يعبد ومحافظة جنين وحركة “فتح”.
وأوضح أبو بكر أن سجلات الفخر تعج بالأسماء والهامات من الشهيدات والأسيرات والجريحات والمناضلات، اللواتي لم يبخلن في تقديم أرواحهن وأعمارهن فداء للوطن المسلوب، ولهذا الشعب الذي ما زال يعمل ويضحي لنيل حريته.
وأدان أبو بكر الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تتعرض لها أسيراتنا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، حيث ما زالت 32 أسيرة ومعتقلة يُحتجزن بظروف حياتية وصحية قاسية وصعبة، في خرق واضح لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والحقوقية.