حذرت إسرائيل، اليوم الجمعة، من “اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله اللبناني، بسبب مواصلة نشاطه العسكري قرب الحدود”.
قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، خلال لقائه القائد الإسباني الجديد لقوة الأمم المتحدة في لبنان أرولدو لازارو ساينز، إن “تصرفات حزب الله يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية مستقبلية من شأنها أن تجلب كارثة إلى لبنان”.
وأكد أن “إسرائيل سترد بقوة”، متوقعا أن “تطبق قوات اليونيفيل القرار 1701 بالكامل وتمنع حزب الله من القيام بما يحلو له”.
وطلب إردان، من قائد اليونيفيل أن “يوضح وبدقة هذه الأحداث في تقارير اليونيفيل المرفوعة إلى مجلس الأمن الدولي”، مؤكدا أن “للقوة الأممية مهمة بالغة الأهمية ولكن للأسف، بسبب الوضع اليوم، لا تفي بتنفيذ تفويضها”.
وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق، على أن أي محاولة لعزل “حزب الله” عن المشهد العام في لبنان تعني حربا أهلية.
وحسب حوار له مع موقع أساس ميديا، قال عون: “عزل حزب الله يعني حرباً أهليّة”، متسائلا: “فهل نذهب إلى حرب أهليّة؟”.
ووصف عون موقف “حزب الله” وتعامله مع المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بأنه موقف منطقي، حيث قال: “الحزب منطقيّ، وترك للحكومة التعاطي مع هذا الملفّ، وهو يدعم ما سيتقرّر في هذا المجال في ضوء نتائج المفاوضات والخطّ الرسمي الذي سيُعتمد، سواء كان 23 أو غيره”.