أكد اجتماع عربي طارئ، بشأن التطورات على الساحة الأوكرانية، أمس الإثنين، على أهمية بدء إجراءات تهدئة بما يكفل عودة الاستقرار، معلنا تأييد جهود حل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية.
جاء ذلك في بيان ختامي للجامعة العربية، عقب ختام اجتماعه الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين (21 دولة) بالقاهرة والذي دعت له مصر، وذلك مع خامس أيام التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، الذي انطلق الخميس.
وأعرب مجلس الجامعة، في البيان ذاته عن “القلق إزاء تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا وتأييد جميع الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية”.
وأكد المجلس “أهمية احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودعم المساعي الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر والدعوة إلى الشروع في إجراءات التهدئة وضبط النفس بما يكفل عودة الاستقرار”.
وشدد على “أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الدول العربية للحفاظ على أمن وسلامة الجاليات العربية الموجودة في المنطقة حاليا وتسهيل عبور الراغبين منهم إلى الدول المجاورة”، دون تحديد أعدادهم.
وأوصى المجلس بـ”تشكيل مجموعة اتصال عربية على المستوى الوزاري تتولى متابعة واجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة”.
واستعرض المجلس خلال جلسته التي ترأستها الكويت “تطورات الموقف وآثاره على السلم والأمن الدوليين وأثره المباشر على الدول العربية”، وفق البيان ذاته.
وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل دولية غاضبة أعقبها فرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.