أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن رفضه واستنكاره لما تقوم به الاجهزة الامنية في قطاع غزة من قمع وامتهان لكرامة الناس واتخاذها اجراءات تحرمهم من مصدر رزقهم دون توفير أي بديل.
وقال الحزب في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، ان ما جرى من اعتداءات فظة تناولتها مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على اصحاب البسطات البسطاء في سوق خانيونس، كذلك اصدار قرار يقضي بهدم غرف الصيادين في شمال قطاع غزة، يقود لزيادة الفقر فقراً ويفاقم معدلات البطالة المتضخمة، ويغلق الأفق امام الشباب مما يدفعهم لليأس والاحباط والهجرة ويحولهم الى طعام للأسماك في البحار، ومن المؤسف ان هذا يجري وشعبنا يتعرض لهجمة مسعورة من قبل دولة الاحتلال العنصرية تهدف الى تهجيره عن ارضه.
ورأى الحزب ان ما حدث ايضاً في سجن “أصداء” من وفاة للشاب فادي درويش والاعتداء على الشاب رمضان شراب في خانيونس، يمثل اعتداءً مرفوضا على كرامة المواطنين والاستهتار بحياتهم. وطالب الحزب بتشكيل لجنة تحقيق لتحدد المسؤولين عن هذه الأفعال ومحاسبتهم.
وفي ختام بيانه أكد الحزب رفضه لهذه السلوكيات التي تندرج في اطار الانتهاكات لحقوق الناس وحرياتهم سواء في الضفة أو غزة، مطالباً بالكف عنها فوراً ومحاسبة المسئولين عنها، والقيام بكل ما يحفظ كرامة المواطنين ويسهم في تعزيز صمودهم على أرضهم، وتوفير الحياة الحرة الكريمة لهم.