قال عضو مجلس الشورى السعودي صالح اللحيدان، إن الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية خدمة لقضايا العالم العربي بناءة وهامة، مؤكدًا أن ذلك يأتي انطلاقا من استشعارها بالمسؤولية تجاه قضايا أمتنا العربية، ويأتي على رأسها القضية الفلسطينية، إيمانا منها بأن ذلك يعد واجباً تفرضه عليها عقيدتها وانتماؤها لأمتيها العربية والإسلامية، مستندة في ذلك على ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأكد اللحيدان في تصريح، اليوم الأحد، على هامش أعمال اجتماعات البرلمانات العربية المنعقدة بالقاهرة، أن القضية الفلسطينية قضية عربية أساسية، وأن المملكة لم تتوان عن الدفاع عن القضية منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني قد عانى في الحصول على أهم حقوقه لإرساء نمو اقتصادي يسهم في توفير سبل العيش وتحسين أوضاعه، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من انكماش اقتصادي بسبب جائحة كوفيد – 19، مشددا إن دعم المملكة لفلسطين ينبع من إيمانها بأهمية القضية الفلسطينية، ودفاعا عن حقوق الفلسطينيين والعيش الكريم، وأهمية تعزيز السلام بين الأطراف المتنازعة، وأهمية أن يلتفت المجتمع الدولي في هذه المرحلة الصعبة للقضية الفلسطينية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق شعب أعزل وطرده من أرضه الأصلية، فلا بد أن تتكثف الجهود الدولية لإنهاء هذا الصراع الذي تسبب في عدم استقرار المنطقة.