رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالقرار التاريخي الهام والحكم الذي اتخذته المحكمة الدستورية في جنوب إفريقيا، الذي يؤكد أن معاداة الصهيونية ليس معاداة للسامية، وأن انتقاد الصهيونية لا يعتبر انتقادا لليهود.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، هذا القرار “حالة متقدمة وجب أخذها كسابقة هامة من قبل بقية المحاكم الدستورية التي قد تجد نفسها مضطرة في أي وقت للوقوف أمام مثل هذا التحدي، والالتزام بالقوة والشفافية ومواجهة التنمر والتهديد الصهيوني في حماية دولة الاحتلال وما تقوم به من جرائم بحق الشعب الفلسطيني على اعتبار أن ذلك معاداة للسامية”.
وحيت الشجاعة التي تحلت بها المحكمة الدستورية باتخاذ هذا القرار الذي يوفر الحماية والحرية لكل مواطن في أي مكان ويكفل له الحق في انتقاد إسرائيل، دولة الاحتلال، على ما تقوم به من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية اتخذت هذا الحكم في القضية التي رفعتها لجنة حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا (منظمة أهلية) نيابة عن مجلس الوكلاء اليهودي في جنوب إفريقيا ضد التعليقات التي أدلى بها في عام 2009 سكرتير العلاقات الدولية السابق في الاتحاد العام لنقابات العمال بونجاني ماسوكا.