قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، استدعت الوكيل د. أمل جادو شكعة السفير الهنغاري المعتمد لدى دولة فلسطين، السيد تشابا رادا، على خلفية توقيع اتفاق شراكة وتفعيل اتفاق توأمة بين مدينة Hi-Viz الهنغارية ومجلس المستوطنات الإسرائيلي غير القانوني Samaria” Regional Council”، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتحديداً قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 حول الاستيطان، والذي يتنافى مع مواقف وسياسات الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الخارجية “إن مثل هذه الاتفاقات تعطي إسرائيل الضوء الأخضر للمضي قدماً في عدوانها على شعبنا الفلسطيني واضطهادها لحقوقه غير القابلة للتصرف، وأهمها حقه في تقرير مصيره، بدل أن تضغط هنغاريا على القوة القائمة بالاحتلال، إسرائيل، لوقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني، ولإنهاء احتلالها الاستعماري لأرضنا الفلسطينية، كما ويتجاهل هذا الاتفاق معاناة الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الذي يتم تكريسه عبر سياسة الضم والتهويد والتهجير القسري لإحلال قطعان المستوطنين في الأرض الفلسطينية.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين الحكومة الهنغارية للضغط على بلدية مدينة Havizالهنغارية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية من أجل إلغاء الاتفاق امتثالاً للقانون الدولي الإنساني الذي ينطبق على الأرض الفلسطينية المحتلة، وللشرعية الدولية، وضرورة الالتزام بموقف الاتحاد الأوروبي الموحد المتعلق بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.