أعرب الاتحاد الاوروبي عن قلقه “إزاء التطورات الجارية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية والمواجهات العنيفة التي أدت إلى إصابة واعتقال العديدين”.
وأكد الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الأحد، أن “عنف المستوطنين والاستفزازات غير المسؤولة بالإضافة إلى الإجراءات التصعيدية الأخرى في هذه المنطقة الحساسة تزيد التوتر ويجب أن تتوقف”.
وكان عضو الكنسيت الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أعاد افتتاح مكتبه في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، وسط اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي الحي والمتضامنين معهم، واعتقال أحدهم.
وأفادت مصادر محلية، بأنه قبيل إعادةِ افتتاح المكتب، بدأ المستوطنون المتطرفون بالاحتشاد في محيط منزل عائلة سالم المقدسية في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، واجتمع أهالي الحيّ والمتضامنون معهم أمام المنازل للدفاع والتصدي لمحاولات الاعتداء والاستفزاز التي يقوم به المستوطنون.
كما هاجم مستوطنون متطرفون الليلة الماضية منازل حيّ الشيخ جراح، وقذفوها بالحجارة، ما أدى لإصابة عدد من قاطنيها والتسبب بخسائر مادية في المنازل، وعلى إثر هذا الهجوم، احتشد أهالي الحيّ للدفاع عن بيوتهم وعائلاتهم، ما أدى لمزيد من القمع على يد شرطة الاحتلال، إضافة لتوفير الحماية للمستوطنين.