كشف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجنرال احتياط “عاموس يادلين”، عن مخاوف الكيان الإسرائيلي من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال “يادلين” للقناة الـ12 العبرية إن “الغزو الروسي لأوكرانيا إذا حدث سيكون أكبر تحرك عسكري-بري على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأوضح أنه المتوقع أن ينتج عنه “زلزال” في ميزان القوى على المستوى العالمي، فضلاً عن زلزال في الاقتصاد العالمي وسوق الطاقة.
وذكر “يادلين” أنه “على المستوى الاستراتيجي من المتوقع أن تؤدي الأزمة إلى مزيد من تراجع اهتمام الولايات المتحدة بتحديات الشرق الأوسط، وهذه أخبار سيئة لإسرائيل”.
ولفت إلى أن الأزمة بين روسيا والولايات المتحدة تقترب من ذروتها، وفقًا للمعلومات الاستخبارية الصادرة عن الإدارة الأمريكية.
وأضاف يادلين “تكمل روسيا بسرعة انتشارها العسكري غير المسبوق عند حدود أوكرانيا، بالإضافة إلى التراكم الهائل للقوات (حوالي 100 ألف جندي) والقدرات العسكرية المتنوعة”.
وبين أنه “إذا فشلت الجهود الدبلوماسية وقرر الرئيس بوتين الغزو، فإن القوات التي جمعها حول أوكرانيا توفر له مجموعة واسعة من الخيارات منها السيناريو الرهيب الذي سيتم فيه تفعيل القوات بالكامل، هو احتلال واسع النطاق والاستيلاء على العاصمة كييف والإطاحة بالحكومة الحالية”.
وأشار يادلين إلى تحذير الأمريكيين من أنه في مثل هذا السيناريو سيكون هناك عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وأنه سيسبب أزمة إنسانية ولاجئين.