واصل الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، معركتهم النضالية المستمرة منذ ستة أيام ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال دفعت بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع خشية لتمرد الأسرى عقب صلاة الجمعة.
وقد قرر الأسرى إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.
يذكر أنه في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي من سجن “جلبوع” تراجعت إدارة السّجون عن الاتفاق المتمثّل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتّضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التّضييق عليهم.
وناشدت الحركة الأسيرة كافّة أبناء شعبنا بإسنادهم في خطواتهم التّصعيدية، داعية إلى أن يكون اليوم الجمعة ويوم الإثنين المقبل يومي غضب داخل وخارج السّجون.
يشار إلى أن حدات القمع التابعة لإدارة السجون تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصا حارقا، ورصاص “الدمدم” المحرم دوليا، ورصاص غريب يحدث آلاما شديدة.