أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أنّ التوصّل إلى اتفاق في المحادثات النووية الإيرانية الجارية في فيينا “بات في متناول اليد”.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الإثنين إنّه “يجب استكمال الاتفاق بسرعة لأنّ طهران تُطور قدراتها النووية بوتيرة متسارعة”.
وأضاف أنّ “هناك اتفاقاً محتملاً يتطرّق إلى المخاوف الأساسيّة لجميعِ الأطراف، لكن إذا لم يُبرم في الأسابيعِ المُقبلة، فإن التقدُّم النووي الإيراني المستمر سيجعلُ العودة إلى خُطة العمل الشاملة مستحيلة”.
بدوره، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إنّ المقترحات التي ستقدّمها “الولايات المتحدة في فيينا ستحدّد متى يمكننا التوصّل إلى اتفاق”.
وأضاف أنّ تركيز طهران اليوم منصبّ على رفع العقوبات التي تعوق الاقتصاد الإيراني ولكنّ الولايات المتحدة اتخذت قراراً مختلفاً في رفع العقوبات، لقد حقّقنا تقدّماً ملحوظاً في فيينا ولا سيّما في مجال الضمانات واليوم الإطار العام للاتفاق المنتظر أصبح واضحاً”.