أدانت قتلها لنزار بنات….منظمة في بريطانيا تقرر عدم تقديم أي دعم للسلطة “كونها وكيلا عن الاحتلال
أدانت منظمة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، قتل السلطة الفلسطينية للناشط السياسي المعارض نزار بنات، وتعذيب السلطة للفلسطينيين وكذلك أدانت العنف الذي تمارسه السلطة ضد المتظاهرين والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقررت، في بيان لها اليوم السبت، عدم تقديم أي دعم على الإطلاق للسلطة الفلسطينية “كونها وكيلا عن الاحتلال وتنفذ أجندته”.
وأكدت المنظمة، أن السلطة الفلسطينية ونظام الرئيس محمود عباس لا يختلف عن الأنظمة التي شكلها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا مثل النظام في منطقة بتنتوستان.
وطالبت بإجراء انتخابات عامة في فلسطين، بعد إلغاء الانتخابات من قبل السلطة “بإيعاز من الاحتلال”.
وجاءت قرارات المنظمة التي تعتبر من أكبر المؤسسات التضامنية مع فلسطين في العالم، بعد مشروع قرار قدم للجمعية العمومية لمنظمة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، على خلفية قتل الأجهزة الأمنية نزار بنات منتصف عام 2021، والاعتداء بوحشية على المتظاهرين المنددين بقتل بنات.
وأكد مشروع القرار، أن الأجهزة الأمنية لا تحظى بدعم من الفلسطينيين، مشيرة إلى أن دعم السلطة الأساسي يأتي من دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول الغربية.
وجاء في القرار، أنه في عام 2017، قامت إدارة ترامب بقطع المساعدات والدعم عن الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، لكن ترامب استثنى دعم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بسبب “مدى التعاون بينها وبين الاحتلال”، خاصة بعد وصف الرئيس عباس التنسيق الأمني بالمقدس.
وأشار القرار، إلى أن الأجهزة الأمنية “هي لحماية الاحتلال وليست لحماية الفلسطينيين، كما أن ميزانيتها تمثل أكثر من 30% من ميزانية السلطة، وتمثل هذه النسبة أكبر نسبة من الميزانية تخصص لأجهزة الأمن في أي ميزانية دولة في العالم”.