قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحاول فرض أمر واقع بشرعنة البؤر الاستيطانية، ردا على تقرير منظمة العفو الدولية (آمنستي)، الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم فصل عنصري.
وأضاف دغلس في تصريح “في هذا السياق صادق المستشار القضائي لحكومة الاحتلال افيخاي ماندلبليب، على مخطط البناء الهيكلي في بؤرة “ابيتار” المقامة على جبل صبيح في أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، بما يشمل إعادة احتلال المستوطنين البؤرة خاصة بعد أن أقدم جيش الاحتلال على الاستيلاء على 60 دونما من الأرض الفلسطينية التي أقيمت عليها، تمهيداً لعودة تدريجية للمستوطنين لاحتلال المكان.
وأكد أن هذه المخططات لن تمر في ظل وجود أناس يدافعون عن حقهم في الأراضي التي استشهد من أجلها تسعة شهداء خلال الثمانية شهور الماضية، وأصيب نحو 500 بالرصاص، والآلاف بالرصاص المطاطي والكسور والاختناق.
وبين ان هذا الاجراء هو اجراء أولي لحين نقله الى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي؛ من اجل اعلانها كأراضي دولة ويتم عقبها الاعلان عن مخططات البناء.
ورجح دغلس تصاعد وتيرة المقاومة الشعبية ردا على هذه القرارات.
ويشار الى ان القناة العبرية السابعة اوردت خبر مصادقة ماندلبليت، على مخطط إنشاء مستوطنة “افيتار” على جبل صبيح في نابلس. وبحسب القناة، فإن ماندلبليت صادق على المخطط في آخر يوم له في منصبه الذي سيتركه بعد 6 سنوات من الخدمة.