أعلن ذوو شهداء بلدة الطنطورة المهجرة داخل أراضي العام الـ 48، عن تشكيل لجنة شعبية لمتابعة قضية المقبرة الجماعية في القرية، التي تم الكشف عنها مؤخرًا، والبدء بخطوات فعلية لإلزام السلطات الإسرائيلية بالاعتراف الرسمي بجريمتها ومنح ذوي الشهداء حقهم بمعرفة مكان دفن ضحاياهم.
وقال ذوو الشهداء الذين هجروا إلى بلدة الفريديس الساحلية في اعقاب الإعلان عن تشكيل اللجنة، إنهم بصدد وضع برنامج عمل والبدء بخطوات فعلية بالتعاون مع مؤسسات حقوقية واهلية ودينية، ومع طاقم مؤرخين وخبراء، لكشف المكان الدقيق للمقبرة وإعادة دفن الشهداء بما يليق بهم.
يشار إلى أن المبادرة تأتي في اعقاب كشف فيلم إسرائيلي عن جرائم وحشية ارتكبتها وحدة إرهابية إسرائيلية، خلال عمليات التطهير العرقي للبلدة قتل فيها أكثر من 200 مواطن، وتم دفنهم بمقبرة جماعية تحولت لاحقا الى موقف للسيارات يخدم زوار منتجع أقيم على أنقاض القرية المهجرة.