تصدى تجار البلدة القديمة في مدينة الخليل صباح اليوم السبت لمحاولة قوات الاحتلال إغلاق محالهم التجارية.
ورفض التجار الاستجابة لمطالب جنود الاحتلال رغم تهديدهم باستخدام القوة.
وقال أحد التجار إن هذه المحال مصدر رزقهم ولا يحق للاحتلال أن يجبرهم على اغلاقها.
وأكد أن الاحتلال هو من يجب أن يتراجع لأنه دخيل على هذه الأرض ويحاول سلب سكانها أرضهم ومنازلهم.
وانتقد التجار مسؤولي وحكومة السلطة بالضفة لتجاهلهم ما يجري في البلدة القديمة من انتهاكات من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة على مداخل البلدة القديمة، كما حاولت منع الصحفيين من تغطية الحدث والنقل المباشر لاعتداء جنود الاحتلال.
وقبل بضعة أيام اعتدى المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، ورشقوها بالحجارة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وأقدم مستوطنو “بيت رومانو” على تحطيم عدة أواني فخاريه وتراثية في محل تجاري تعود ملكيته لتجمع أصحاب الحرف السياحية.
كما تضررت عدة مركبات ومحال تجارية تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات الشويكي ومسودة وطباخي وأبو خلف بفعل الاعتداء.
يشار إلى أن المستوطنين احتلوا مدرسة أسامة بن المنقذ وهي مدرسة فلسطينية أسست عام 1981، وحولوها إلى مدرسة يهودية أطلقوا عليها اسم “بيت رومانو” ويلتحق فيها ما يقارب من 250 مستوطنا.