أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أنه في الوقت الذي تبقى فيه الولايات المتحدة ملتزمة بالمسار الدبلوماسي باعتباره أفضل طريق لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية إلا أنها تعد العدة مع شركائها لخيارات أخرى وذلك في حال فشل الدبلوماسية.
جاءت أقوال سوليفان هذه خلال اجتماع افتراضي عقده الليلة الماضية مع نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا ضمن إطار المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل (SCG).
وجاء في بيان البيت الأبيض انه تم خلال الاجتماع بحث إجراء تمارين عسكرية مشتركة قريبا دون أن يوضح البيان ما إذا كانت هذه التمارين تحاكي سيناريو شن هجوم على منشآت إيرانية.
وعقد الاجتماع في ظل الأنباء عن اقتراح بتوقيع اتفاق مرحلي مع إيران والذي طرحه الجانب الروسي في محادثات فيينا الأمر الذي يثر قلقا في إسرائيل، إذ انه قد يمنح طهران الفرصة للحصول على شروط أفضل والإفراج عن ملايين الدولارات في ارصده كانت مجمدة حتى الآن بسبب العقوبات.
وكان وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن قد صرح الأسبوع الماضي بان المحادثات في فيينا وصلت الى لحظة الحسم وهناك نافذة فرص قصيرة لإحياء الاتفاق المبرم مع الدول الكبرى من العام 2015..