دعت 7 منظمات يهودية ذات نفوذ في الولايات المتحدة كبار المسؤولين الإسرائيليين لاتخاذ إجراءات لوقف “الإرهاب والعنف السياسي” الذي يمارسه المتطرفون ضد الفلسطينيين والمدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في رسالة مشتركة، يوم الثلاثاء، بعثتها المنظمات اليهودية السبع ورابطة مكافحة التشهير (ADL) في الولايات المتحدة، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزيرا الخارجية، يائير لابيد، والجيش بيني غانتس.
وجاء في الرسالة التي نشرت على الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث التابع لمنتدى السياسة الإسرائيلية: “ندعو الحكومة الإسرائيلية برمتها إلى الاتحاد في إدانة هذه الممارسات، والعمل بحزم على محاسبة المسؤولين ومواجهة التهديدات المتزايدة للمتطرفين وفق ما يتطلبه الوضع”.
وأشارت إلى أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي زادت العام الماضي، تسببت في الإضرار بالديمقراطية وبصورة إسرائيل مع الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي واليهود الأمريكيين.
ومن بين المنظمات الموقعة على الرسالة، المؤتمر المركزي للحاخامات الأمريكيين (CCAR)، والمجلس الدولي للمرأة اليهودية، والجمعية الحاخامية.