أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن تطلع مصر لأن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات المناسبة التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده في مقر وزارة الخارجية العمانية، يوم الأحد، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي: “نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصرا داعما للأمن القومي العربي”.
واستطرد: “سوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية”.
كما تطرق الوزير شكري خلال حديثه للعلاقات بين مصر وسلطنة عمان، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف، أن “العمل جار إلى مزيد من التعاون لما يحقق زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل جميع العقبات التي تحول دون ذلك”، مبينا أن “البلدين تمتلكان العديد من الفرص الواعدة التي تدعو لبذل المزيد من الجهود في المجال التجاري والاستثماري”.
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن “جلسة المشاورات بين البلدين غنية بالموضوعات المشتركة وتركزت على تبادل أوجه النظر في كيفية تعظيم الاستفادة من العلاقات السياسية الراسخة التاريخية بين البلدين”.
ولفت الوزير العماني إلى أنه “في إطار أعمال اللجنة العمانية المصرية المشتركة تم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية”.