قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن تنازلات الرئيس الأمريكي جو بايدن للحوثيين أدت إلى نتائج كارثية، مشيرة إلى هجوم مسلحين الحوثي الإرهابي علي المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن التنازلات التي قدمتها جو بايدن لمسلحين الحوثي في اليمن، أدت إلى تفاقم الأوضاع إلى الأسوأ.
وأوضحت أن ”بايدن حاول إنهاء حرب اليمن بالدبلوماسية، ولكن حدث العكس، وارتفعت وتيرة العنف“.
وأضافت: ”أعلن الحوثيون يوم الإثنين الماضي مسؤوليتهم عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أدت إلى مقتل 3 وإصابة 6 آخرين في العاصمة الإماراتية أبوظبي”.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الهدف من الهجوم، هو الانتقام من الإمارات، بعد قيام الأخيرة بتعزيز الدعم المقدم للجيش اليمني.
وذكرت الصحيفة أن الهجوم على مرفق نفطي إماراتي أدى إلى قفزة في أسعار النفط العالمية.
وتابعت وول ستريت جورنال في تقريرها: “بعد فترة قصيرة من توليه مهام منصبه، أعلن بايدن إيقاف الدعم الأمريكي المقدم للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، وقام أيضاً برفع الحوثيين من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية“.
وحسب التقرير: “كان الهدف من تلك التنازلات الأمريكية إنهاء الحرب، ولكنها أدت إلى تفاقم الأمور المأساوية، بل تحولت الأوضاع إلى الأسوأ، مع قيام الحوثيين بشنّ مئات الهجمات على الأراضي السعودية في عام 2021”.
واشارت الصحيفة إلى إدانة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن الهجمات الإرهابية الحوثية على الإمارات، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وأعرب عن تضامنه مع الشعب الإماراتي، وأسفه للأرواح التي أزهقت نتيجة الهجوم.
ووصفت الصحيفة الأمريكية، تصريحات بلينكن بالمبادرة الطيبة.