قال عوفر كاسيف عضو الكنيست الإسرائيلي وعضو القائمة المشتركة، إنه في منتصف الليل القارس وبالعنف الشديد، طردت بلدية القدس والشرطة الإسرائيلية عائلة الصالحية من منزلهم في الشيخ جراح.
وأكد كاسيف، أنه يجب وقف التطهير العرقي فوراً، وإعادة المرحلين إلى أراضيهم أو بدلاً من ذلك، تعويضهم بشكل مناسب.
من ناحيته، علق عضو الكنيست أحمد الطيبي على هدم منزل عائلة صالحية في القدس: قائلًا: “سياسة الحكومة وبلدية القدس هي سياسة المصادرة والهدم والاعتقالات خاصة في الشيخ جراح وسلوان”.
وأضاف الطيبي، ولم يتوقف الهدم والترحيل المستمر للفلسطينيين من منازلهم منذ عام 1967 وحتى اليوم، حكومة مختلفة لكن نفس السياسة.
من جانبه، عقب عضو الكنيست موسي راز من حزب ميرتس، على هدم منزل عائلة صالحية في الشيخ جراح، مؤكدًا أن “مجيئ لصوص الليل لإخلاء عائلة صالحية وهدم منزلهم الذي عاشوا فيه منذ عقود، على الرغم من عدم وجود حاجة لبناء مدرسة هناك، مع أعمال عنف بحقهم واعتقالهم، عار كبير”.
وهدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، منزل عائلة صالحية في الشيخ جراح، وذلك بعد أن اقتحمت شرطة الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة المنزلة وقامت بإخلاء أفراد العائلة والمتضامين معهم بقوة السلاح.
وأفادت عائلة صالحية، بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل العائلة، واعتقلت أفراد العائلة المتواجدين في المنزل، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
ووقعت إصابات بين أفراد العائلة، فيما منعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من دخول المنطقة لإسعاف المصابين.