نفذ مئات المستوطنين، وتحت حماية قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، عمليات عنف وعربدة في شوارع الضفة الغربية، ونظموا مسيرات استفزازية على مفترقات الطرق الرئيسة والرابطة بين المدن والبلدات الفلسطينية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن المواطنين خرجوا للتصدي لمسيرات دعت إليها جماعات المستوطنين، مساء اليوم، تحت عنوان “إسرائيل في خطر.. نريد يهودية الدولة”.
وأكد أن مسيرات للمستوطنين انطلقت من حاجز زعترة العسكري باتجاه حاجز حوارة، إضافة إلى تجمعات أخرى على مفترقات الطرق في عدة محافظات.
وأضاف أن مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيتا بين قوات الاحتلال والشبان، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أسفر عن إصابة 28 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي محافظة القدس، تجمع العشرات من المستوطنين على دوار مخماس شمال شرق القدس المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأعاقوا حركة المركبات.
وفي محافظة بيت لحم، احتشد عدد كبير من المستوطنين على مفرق “غوش عصيون” جنوب المحافظة، وأغلقوا مفرق طرق “عصيون” والشارع الرئيس القدس – الخليل، ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين، وحاولوا الاعتداء على سيارات المواطنين.
وفي محافظة قلقيلية، تجمع العشرات من المستوطنين على الطريق الرئيسي لمدينتي “قلقيلية – نابلس”، على مفرق قريتي: جيت، بالقرب من مستوطنة “قدوميم”، وكفر لاقف بالقرب من مستوطنة “كرني شمرون”، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي محافظة سلفيت، تجمعت أعداد كبيرة من المستوطنين على الطريق الرئيسي شمال غرب المحافظة، قرب الإشارة الضوئية على مفترق بلدة حارس، ودوار كفل حارس القريب من مستوطنة “أرئيل”، وعلى امتداد الشارع الواصل إلى حاجز زعترة، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.