ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الجيل الذي توّلى قيادة التظاهرات في النقب خلال الأسبوع الأخير هم شبان وشابات “الجيل الثاني”، مُدعية أن المسؤولين عن التظاهر ضد سياسة تحريش الأراضي في قرية سعوة-الأطرش هم أبناء أمهات فلسطينيات وُلدوا لأم فلسطينية من قطاع غزة والخليل ولأب فلسطيني من النقب يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه لم يتضح عدد الشبان والشابات الذين شاركوا في التظاهرات، لافتة إلى أن عددهم يُقدّر بعشرات الآلاف كما يظهر من الصور المنتشرة على الوسائل الإعلامية.
وزعمت الصحيفة أن من يُشعل التظاهرات في المنطقة بالنقب هم سياسيون في الكنيست الإسرائيلي، حيث قالت، “من يزيد التوترات في المنطقة هم سياسيون على جانبي الخريطة السياسية، حيث قام أعضاء القائمة المشتركة بجولة في المكان”.
وأكدت الصحيفة على أن الشرطة الإسرائيلية تضغط على عشيرة الأطرش في النقب لإقناعهم برفع دعوى أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع بدلًا من التظاهر أمام مركز الشرطة الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعمال تجريف الأراضي في منطقة سعوة-الأطرش انتهت الأسبوع الماضي بحسب ما كان مخططًا لها، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجري الآن تسريع عملية تحريش الأراضي المستهدفة.