أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأحد، أن الأسير أحمد محمد أحمد محمود/ بورين نابلس، يعاني من وضع صحي بحاجة الى متابعة سريعة، حيث أصيب الأسير بعيار ناري قبل اعتقاله بثلاثة أشهر في آذار/2021، نقل على أثره الى مستشفى رفيديا و تم اخراج غالبية الشظايا من جسمه، وكان من المفترض أن يخضع الى عملية جراحية لاستكمال العلاج، الا أن سلطات الاحتلال قامت باعتقاله قبل ذلك.
و تضيف محامية الهيئة أن الأسير أحمد يعاني الأمرين، وقد أكد له الطبيب في مستشفى العفولة بعد إجراء تصوير طبي للأسير بجهاز خاص، انه بحاجة ماسة لاستئصال جزء من الخصوة اليسرى، لأن الشظية قريبه جدا من الشرايين ، ويجب اجراء عمليه بأسرع وقت ممكن ، بالإضافة الى تخزين السائل المنوي في مخزن الدم.
علما أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الأسير من بيته يوم 24/6/2021 ، واقتادوه وهو مكبل بالسلاسل ومعصوب الأعين الى حوارة، حيث قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب على الرأس خلال وجوده داخل الجيب العسكري، كما أحضروا سلم حديدي ووضعوه فوق جسد الأسير و بدأوا بالمشي عليه، متعمدين الضغط على مكان اصابته، بالرغم من أنه أبلغهم مسبقا عن وضعه الصحي.