أكد رئيس البرلمان الكويتي، مرزوق الغانم، اليوم السبت، مواصلة الكويت دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، مشيدًا بصمود المقدسيين بوجه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الغانم :”إن الكويت ما زالت تحت مظلة قانون إعلان الحرب على العصابات الصهيونية، الذي صدر عام 1967، وما زال سارياً ومستمراً إلى اليوم”.
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة دعت إليها رابطة “شباب لأجل القدس”، من أجل نقاش تطورات موقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الغانم في رسالة للسكان المقدسيين أن “النصر قادم لا محالة، إنما لا نملك ولا نعرف توقيته”.
وأوضح أن القوانين المتعلقة بفلسطين والدفاع عنها لم تتغير، موضحًا أن إعادة تقديم قانون مقاطعة “إسرائيل” مؤخرًا في البرلمان، ليس شيئًا جديدًا، إنما مكملًا وتأكيدًا للموقف الكويتي الثابت تجاه فلسطين.
وأشار الغانم إلى أن، ظروف دور انعقاد البرلمان الماضي، لم تسمح بإقرار أي قانون له علاقة بالقضية الفلسطينية، ولكن عجلة التشريع في البلاد بدأت بالدوران، وسيكون هذا المشروع من ضمن القوانين التي ستصدر في دور الانعقاد الجاري.
ولفت النظر إلى موقف الوفد الكويتي عندما تصدى، للوفد الإسرائيلي في المؤتمر الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية في تشرين أول/ أكتوبر 2017، وشن عليه هجومًا حادًا، مطالبًا بطرده من قاعة الاجتماعات.
وقال الغانم : “هوجمنا من بعض الخصوم السياسيين على موقفنا في روسيا، وقد نختلف في وجهات النظر في بعض الأمور، لكن هناك قضايا معينة، خاصة الشرعية، لا يختلف عليها اثنان”.
وشدد على دور الكويت تجاه رفض هذه الصفقة أمام البرلمان العربي في شباط/ فبراير 2020.
ولفت قائلاً : “رميت هذه الصفقة في القمامة، عندما أحضروها لي قبل 10 دقائق من إلقاء كلمتي أمام البرلمان”، مشيرًا إلى أنها ليست لصالح الفلسطينيين والعرب، مضيفاً “لسنا في موقع التفاوض، وهذه الصفقة بعيدة كل البعد عن أهدافنا ومصالحنا”.
وأثنى الغانم خلال مكالمة هاتفية مع المرابطة المقدسية خديجة خويص، على صمودها في القدس أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بدور المرابطين المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك.
ورحّب بالمرابطة خديجة خويص لزيارة الكويت دائمًا. مضيفًا: “عسى الله أن يثبتك، ونفتخر فيك جميعاً أخت رجال”.
وتعتبر الكويت حكومة وشعبًا، من أكبر الداعمين لدولة فلسطين في كافة المنظمات والمحافل الدولية دون استثناء، إيماناً منها بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والمركزية.