ناقش وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الفصل الأول من عام 2022، مع نظرائه الألماني والإيطالي والبولندي، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التوتر الحالي مع روسيا.
وشدد المسؤولون على أن أي “عدوان عسكري ضد أوكرانيا”، سيكون له “عواقب وخيمة”.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء “لودريان تحدث مع نظرائه في ألمانيا، وإيطاليا، وبولندا، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لمناقشة التوترات الحالية مع روسيا وقضية أوكرانيا”.
وأضاف البيان أنّ “لودريان أعاد التأكيد على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وسيأتي بتكلفة عالية في الرد”.
وجاء في البيان أن لودريان شدد في هذا الصدد “على مسؤولية الأوروبيين في المساهمة والمشاركة بنشاط وباقتراحات ملموسة خلال التحضير للمحادثات مع روسيا وإجرائها كونها تمس مصالحهم الأمنية الخاصة”.