شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت 21 مواطنًا فلسطينيًا؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.
وقال مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة رام الله، و5 من نابلس، 3 من الخليل، وشابًا في كل من: جنين والقدس وطوباس.
وأفاد مصادر محلية في نابلس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد سلامة، من منزل عائلته في بلاطة البلد شرقي المدينة، بالإضافة لـ 4 شبان من بلدة قصرة جنوبًا.
وأشار إلى أن المعتقلين من قصرة، هم: نعمان عبد الحميد حسن، ونجله براء، محمود عبد الرحمن أبو ريدة، وعاصم فوزي حسن.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر وليد المزين، عقب دهم منزل عائلته في مخيم العروب للاجئين شمالي مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل الشاب نور حاتم قفيشة من منزله في “مفرق الصاحب” جنوبي مدينة الخليل، وصهيب الشقدام من بلدة بيت أمر شمالي المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها، بالإضافة لشابين من مخيم الأمعري للاجئين جنوب غربي رام الله.
ومن بين المعتقلين هم: الشقيقان سامح وأمين أحمد أمين التميمي، معاذ أحمد حسين التميمي، بكر عبد الخالق فرج التميمي، جهاد محمد حسين التميمي، محمود يونس محمود التميمي، حسن عبد الحليم حسن التميمي، ورامي محمد يحيى التميمي.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل الشابين سعيد شلباية وداود حبوب من منزلي عائلاتيهما في مخيم الأمعري للاجئين.
واٌستشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) من بلدة صفا غرب مدينة رام الله، فجر يوم الخميس، بعد دهسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى العمل في الداخل المحتل.
وأفاد أحد أقرباء الشهيد، بأنه وعند حوالي الساعة السادسة صباحا، وبينما كان مصطفى يهم بعبور الشارع متوجهًا إلى عمله، دهسه مستوطن ليلقى حتفه بعدهًا متأثرا بإصابته.
يُذكر أن الشهيد متزوج وأب لطفله تبلغ من العمر عام ونصف.
كما واُستشهد فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال فجر الخميس، في مخيم بلاطة بنابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوة من جيش الاحتلال اقتحمت محيط المخيم، واعتقلت مواطنا، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مما أدى إلى إصابة الشاب باكير محمد موسى حشاش (23 عاما)، بالرصاص”.
ونقل الشاب حشاش نُقل للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي، ليعلن عن استشهاده لاحقا.