شن الأمين العام السابق لـ “حزب الله” اللبناني، صبحي الطفيلي، هجوماً عنيفاً على الحزب، متهماً إياه بأسر الحكومة اللبنانية في إطار سياسة مدمرة يتبعها، هدفها “تعطيل وشل المؤسسات وتفكيكها”، مطلقاً على حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر لقب “ثنائي الفساد”.
وقال الطفيلي، في حديث لوكالة الأنباء “المركزية” المحلية اللبنانية، يوم الجمعة، “البلد دمر وضاعت الدولة وجاع الشعب في ظل سلطة “ثنائي الفساد”، حزب الله والتيار الوطني الحر”.
وأشار الى ان “فريق رئيس الجمهورية ميشال عون كان يظن أنه هو من يستخدم الحزب وليس العكس، لكن أخيرا وبعد فوات الأوان، أدرك أنه كان مجرد أداة في خدمة مشروع تدمير البلد”، ويردف، ردا على سؤال حول حقيقة وجود خلاف بين حليفي تفاهم “مار مخايل”: دُمِّر البلد وضاعت الدولة وجاع الشعب في ظل سلطة ثنائي الفساد: حزب الله والتيار الوطني الحر.
اما عن الدعوة الرئاسية الى طاولة حوار تناقش الاستراتيجية الدفاعية، فيعتبر الطفيلي ان “الاستراتيجية الدفاعية باتت من مخلَّفات الماضي البعيد بحسب خط الممانعة، وبحسب تطور الأمور في نظر الممانعين، على الشعب اللبناني أن يفتش عن دور له في استراتيجية حزب الله الداخلية في السياسة والأمن والاقتصاد بل في مجمل مستقبل البلاد”!.
من جهة ثانية، ولدى سؤاله عن سبب اصرار حزب الله على مطلب “قبع” المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، يجيب: اولا، إذا استمر التحقيق قد يكشف عورة خط الجهاد الممانع، وثانيًا: باتت معركة المحقق جزءا من معركة الممانعين لتفكيك الدولة.