أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن “رئيس الموساد السابق داني ياتوم صرّح يوم أمس السبت بأنه قلق للغاية بشأن الأشياء المرتبطة باسم يوسي كوهين، رئيس الموساد الأسبق، لكنه قال إنه يجب التأكد من حقيقة الأمر”.
وبحسب الصحيفة، فإنه “في مقابلة معه، في ندوة ثقافية في هرتسليا، سُئل ياتوم عمّا إذا كان ينبغي على يوسي كوهين إقالة نائبه إذا اتضح أنه سلك طريقة مماثلة لتلك التي كان يسلكها. أجاب ياتوم بأنه كان عليه أن يفعل ذلك، إذا تبيّن أنه صحيح”.
وعن سلسلة حالات الانتحار الأخيرة في الموساد، قال الرئيس السابق للمنظمة إن “عاملي الموساد الذين يعانون من ضائقة نفسية يتلقّون مظلة عاطفية من قبل المتخصّصين الذين يحيطون بالمقاتلين”.
يذكر أن “القناة الـ 12” الإسرائيلية أفادت، يوم الخميس، بأن ثلاثة من عناصر “الموساد” انتحروا في عامٍ واحد. وقالت إن “اثنين منهم انتحرا في مبنى المنظمة”. وبحسب العائلات، فإن “العمل في الموساد هو ما سبّب اتخاذ الدفعة الأخيرة قرارها الحاسم بالانتحار”.
ويشار إلى أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين كشف أسراراً تخصّ “إسرائيل” لمضيفة طيران كانت تجمعه بها علاقة، بحسب ما جاء في تقرير “القناة الـ 13” العبرية. كوهين نقل تفاصيل تتعلق بعمليات تجسّس تقوم بها “إسرائيل” حول العالم للمضيفة وزوجها، إضافة إلى معلومات عن رحلاته العالمية.
وبشأن ردّ الفعل الذي يجب أن يكون تجاه إيران، قال ياتوم إنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، لكنه قال إن إيران لن تكتفي بقنبلة واحدة، رغم أن قنبلة واحدة تمثّل تهديداً وجودياً لـ”إسرائيل”.
ووفقاً لـ”معاريف”، فإن “التهديد الإيراني، في رأيه، هو التهديد الأول الذي تواجهه “إسرائيل”، مشيراً إلى أنه “عندما تمتلك إيران قنبلة نووية، فإنها ستطلق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط”.
إضافة إلى ذلك، قالت إن “الرئيس السابق للموساد اعتقد أن الولايات المتحدة فهمت أيضاً اليوم أن المحادثات النووية في فيينا لن تسفر عن شيء، لكنه حذّر القادة السياسيين في “إسرائيل” والعسكريين من التهديدات، بما في ذلك الجداول الزمنية، التي قال إنها تضرّ بقدرة ردع “إسرائيل”.