انطلقت يوم الجمعة ،الاحتفالات بعيد الميلاد حسب التقويم الغربي بوصول موكب الميلاد من بطريركية اللاتين في باب الخليل بالبلدة القديمة بمدينة القدس إلى ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ودعا بطريرك اللاتين بييرباتيستا بيتسابالا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد عبوره بوابة الجدار الفاصل بين مدينتي القدس وبيت لحم، “بحكي للجميع وخصوصا للشعب الفلسطيني لازم نتطلع للمستقبل مع أمل ونبقى متوحدين لأنه في الوحدة تكون الدولة قوية”.
واحتشد مئات المواطنين في ساحة كنيسة المهد التي تزينها شجرة الميلاد ،وسار العشرات من أفراد فرق الكشافة بأزياء مختلفة وآلات موسيقية متعددة وهم يعزفون ترانيم عيد الميلاد.
وغاب السياح الأجانب عن احتفالات الميلاد هذا العام بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على دخول الأجانب إليها وإلى الأراضي الفلسطينية بسبب جائحة كورونا، واقتصر الحضور على عدد من المواطنين العرب في إسرائيل وسكان الأراضي الفلسطينية.
وقال أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم “بيت لحم على رغم من كل التحديات إلا أنها مصرة على الاحتفال بأعياد الميلاد وبمشاركة شعبية”.
وأضاف لرويترز خلال تواجده في ساحة كنيسة المهد “مهم أن نعيد التفاؤل والأمل للناس بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت في بيت لحم بسبب جائحة كورونا”.
وأوضح سلمان، “بسبب الإغلاقات وبسبب سياسة الاحتلال ألغت الوفود السياحية حجوزاتها بالتالي الاحتفال بعيد الميلاد هذه السنة يقتصر على أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده”.