شهدت مدينة بيت لحم الليلة، اشتباكات بين قوات الامن وعشرات الشبان، مما ادى الى اصابة رجل أمن بجراح وصفت بالمتوسطة جراء إلقاء عبوة محلية الصنع” كوع”، باتجاه قوى الأمن.
وقال مصدر أمني، انه وبعد خروج أحد المواطنين من سجون الاحتلال، تجمع عدد من المواطنين، واغلقوا الطريق، واعتدوا على عناصر الامن.
واضاف المصدر بأن أحد الشبان القى عبوة محلية الصنع ” كوع”، مما ادى الى اصابة أحد عناصر الأمن الوطني بجروح وصفت بالمتوسطة، مؤكدا المؤسسة الامنية لن تسمح بالعبث بأمن المجتمع الفلسطيني.
وافاد مراسل معا، ان مفرق مرة وسط المدينة شهد خلال ساعات هذه الليلة اشتباكات عنيفة بين قوات الامن وعشرات الشبان الذين قاموا باغلاق الطرقات واشعال الإطارات المطاطية، وإلقاء الحجارة على قوى الامن، والتي من جانبها قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، وامتدت الاشتباكات لساعات، واحتشدت قوات الامن بأعداد كبيرة في الموقع.
كما أفادت مصادرمحلية في المكان ان الامن الفلسطيني حاول فتح الطريق اثناء عبور مجموعة من الدراجات النارية التي تسير في شارع القدس الخليل في مقدمة موكب لاحد اسرى، وكانت تسير ببطئ وترفع رايات أحد الفصائل الفلسطينية، كما حاول الأمن الفلسطيني منع رفع الرايات.
من جانبها قالت عائلة الأسير المفرج عنه من سجون الاحتلال، ان العائلة قررت عدم رفع الرايات ، وتم استقبال الاسير والسير بموكب سيارات ودراجات وعند وصول الموكب تفاجئ الجميع بوجود الامن بكاثفة وقيامه بالاعتداء على المشاركين بالموكب فور وصوله مفترق باب الزقاق.
وأوضح المتحدث باسم العائلة في فيديو مسجل “ان الامن اعتدى على كل من مر بالشارع وتم تحطيم سيارات، مؤكدا ان الراية سترفع وقدم شكره لكل كل من قام بالقاء الحجارة على الأمن”.
من جانبها قالت حركة فتح اقليم بيت لحم، “ان ما حدث يعتبر عمل إجرامي، قام به خارج عن صفوف شعبنا باعتداء اثم على احد قوات الامن الوطني بكوع متفجر أدى إلى إصابته إصابة بليغة” .
واضافت الحركة في بيانها، “ان هذا الحدث غير مسبوق، وهذه جريمة يدينها كل ابناء محافظة بيت لحم”.
ووجهت الحركة رسالة لمن وصفتهم بالمنفلتين، الذين يسعون للخراب ، “ان القانون سيكون فيصلا، وستطال المعتدي يد العدالة عاجلا ام أجلا، وستضيق الأرض على الخونة والمندسين كما قالت الحركة في بيانها”.