أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد مواطن، أصيب بجروح خطيرة بالرصاص الحي في الرأس في بلدة بيتا.
وكان الشهيد جميل أبو عياش (31 عاما)، أصيب في الرأس خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي جبل صبيح، ووصفت حالته بالخطرة حيث نقل إلى المستشفى وأعلن لاحقا عن استشهاده.
من جهته، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال هذا اليوم وادت الى استشهاد الشاب جميل ابو عياش، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس، وأدت الى اصابة 5 اخرين بالرصاص الحي والمعدني، ليرتفع عدد شهداء شعبنا في بيتا الى 9.
كما أكدت الوزارة، أن قمع الاحتلال للمواطنين المشاركين في المسيرات السليمة بالرصاص الحي يعتبر جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، كما انها دليل آخر على الرفض الإسرائيلي الرسمي ومعاداة الحكومة الاسرائيلية ليس فقط للسلام، وإنما ايضا لثقافة السلام والحلول السياسية للصراع.
ودعت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، خاصة وان سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومقدساته.
وتحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة، وتدعوا لجنة التحقيق الدائمة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان بسرعة البدء بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الوزارة أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية لشعبنا وتخاذله في تنفيذ القرارات الاممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وعدم محاسبة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم بات يجشع دولة الاحتلال على التمادي في اختطاف شعبنا وارضه وحقوقه