اكتشف علماء الخميس الماضي، متحور جديد من فيروس كورونا المستجد في جمهورية جنوب إفريقيا، البلد الإفريقي الأكثر تضررا بالوباء والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات.
وكشفت السلطات الصحية في جمهورية جنوب إفريقيا عن تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتعد هذه الأرقام فقط معطيات أولية، حيث أن الاختبارات التي تم تقديمها في صباح يوم 26 فقط قد تمت معالجتها بالكامل، ولا تزال الاختبارات التي تم تقديمها بحلول المساء قيد الاختبار، وحتى الآن تحدثت السلطات الطبية الرسمية في جنوب إفريقيا عن إصابة 77 شخصا بسلالة “أوميكرون”.
ووصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” بأنه “مثير للقلق”.
وكان تسجيل أول إصابة بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون” في أوروبا من نصيب بلجيكا، حيث أعلنت السلطات في البلاد أمس الجمعة، أنها سجلت ما يعد أول حالة إصابة في أوروبا بالمتحور الجديد لفيروس كورونا.
وأكد وزير الصحة البلجيكي، فرانك فاندنبروك، أمس الجمعة تشخيص السلالة الجديدة لدى مسافر لم يخضع للتطعيم وصل إلى البلاد من الخارج، وتم تشخيص إصابته بكورونا في 22 نوفمبر الجاري.
وفي وقت سابق، كشف عالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست، الذي يعمل مختبره بالتعاون الوثيق مع هيئة الصحة العامة في بلجيكا، على حسابه في “تويتر”، أن المسافر الذي أعلنت الحكومة البلجيكية عن تشخيص إصابته بالسلالة B1.1.529 “أوميكرون”، عاد إلى البلاد من مصر في 11 نوفمبر، وظهرت أعراض العدوى لديه في 22 نوفمبر.
وأكدت بريطانيا اليوم السبت تسجيل أول إصابتين على أراضيها بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مشيرة إلى أن الحالتين “رصدتا لدى شخصين قدما من جنوب القارة الإفريقية”.