أُصيب عدد من قوات أمن الاحتلال، بإطلاق نار متبادَل بين قوات إسرائيلية في أسدود، لاشتباه كل طرف بأن المجموعة الأخرى عبارة عن مقاومين قد نجحوا في الوصول إلى المدينة.
وتوجّه المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي إلى مكان تبادُل إطلاق النار.
والأحد أصيب 4 جنود إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية جراء تعرضهم لنيران صديقة إثر محاولتهم تجاوز حاجز عسكري في المنطقة.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن قوات في الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأنشطة بالقرب من موشاف شتولا، المتاخم للمناطق الحدودية جنوبي لبنان، ورصدت “مركبة مجهولة”.
وأضاف أن “المركبة وصلت مسرعة إلى حاجز عسكري أقيم في الموقع، وحاولوا تجاوز الحاجز، وردا على ذلك أطلقت القوة النار على المركبة وتبين فيما بعد أنها آلية عسكرية”.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه نتيجة إطلاق النار “أصيب أربعة جنود، أحدهم بجروح متوسطة والباقون بجروح طفيفة، وتم نقل الجرحى لتلقي العلاج الطبي”.
وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى وجود فوضى وتخبط في منطقة غلاف غزة، حيث تزداد هناك الإصابة والقتل الخطأ، وذلك مع رفض المستوطنين التوقف لجيشهم ظنا منهم أنهم عناصر حماس متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي حيث يرد الأخير عبر إطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف لاعتقاد المستوطنين أنهم فلسطينيون.