كشف موقع “واللا” العبري، أن الجيش الإسرائيلي كلف طاقمًا بإعداد دراسة حول كافة التداعيات المرتبطة بالمحادثات الجارية بين السعودية وإسرائيل للتطبيع، سيما البرنامج النووي السعودي.
وأوضح الموقع، في تقرير أن قسم الاستخبارات، وقسم الإستراتيجية وإيران، وقسم التخطيط، وسلاح الجو وعناصر أخرى في وزارة الدفاع، سيشاركون في إعداد الدراسة.
ولفت التقرير، إلى أنه سيتم تقديم الاستنتاجات إلى رئيس الأركان، هرتسي هليفي، وبعد ذلك إلى وزير الجيش، يوآف غالانت، ووزراء الحكومة، دون تحديد جدول زمني لذلك.
ولفت التقرير إلى مخاوف “السلك الأمني” من تأثير تداعيات مواصلة جنود الاحتياط احتجاجهم على المضي بالتعديلات القضائية على التحرك نحو تطبيع محتمل مع السعودية، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع بـ”النقص المقلق” في جنود الاحتياط وبالأساس في سلاح الجو.
وتمت الإشارة إلى وجود انتقادات لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، من جانب شخصيات سياسية، في ما يتعلق بالعمليات الاستراتيجية، والمبادرات العملياتية والاحتياطية.
كما أظهرت المعطيات قلقا بشأن بروز نقص حاد في سلاح الجو، ولا سيما بالطيارين الأكفاء، للعمل على تدريب الطيارين الجدد، ما زاد العبء على المدربين العاملين، ومن ضمنهم الضباط الدائمون.