قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب “إن السلطة الفلسطينية تصّر على إبقاء نفسها في وظيفة خدمة كيان الاحتلال والعمل كوكيل أمني له”.
وأوضح شهاب في تصريحات صحفية، مساء اليوم الخميس أن “هناك حملة مستعرة تستهدف ناشطين في حركة الجهاد الإسلامي بعد التعديلات على التعيينات شمال الضفة الغربية، موضحًا أنَّ “الأجهزة الأمنية تصمت أمام الفلتان والسلاح الذي يثير الذعر بين الفلسطينيين وتصمت أمام سلاح المستوطنين”.
وأضاف شهاب إلى أنَّ المقاومة لها برنامجها وتعرف مهامها وأولوياتها والجهاد لديها شعار مقاومة الاحتلال رغم كل الإجراءات، لافتاً إلى أن “الاستقواء من الأجهزة الأمنية على أبناء شعبنا يصب في مصلحة الاحتلال ويعرض المصالح الفلسطينية للخطر”.
وكانت أجهزة أمن السلطة أقدمت مساء اليوم، على اختطاف مجموعة من الأسرى المحررين من أبناء حركة الجهاد الاسلامي والنشطاء الميدانيين من مدينة جنين ومخيمها البطل، وقد اعتدّت على المعتقلين واختطفت بعضهم من أماكن عملهم بشكل غير وطني وغير اخلاقي، وبطريقة يراد منها خدمة الاحتلال.