نظم أنصار المعارضة الليبرالية في بولندا مظاهرة ضخمة في وارسو (الأحد)، قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية التي، بحسب معارضي الحكومة القومية، قد تقرر مستقبل البلاد في الاتحاد الأوروبي وطابعها الديمقراطي
وقالت المتحدثة باسم مجلس مدينة وارسو مونيكا بيوث : “هذه بالتأكيد أكبر مظاهرة في تاريخ وارسو”.
وتهدف التظاهرات إلى الحشد من أجل انتخابات 15 أكتوبر الجاري في بلد يحكمه منذ ثماني سنوات حزب القانون والعدالة الشعبوي وهو حزب قوميين مشككين بالاتحاد الأوروبي.
وبدأت “مسيرة المليون قلب”، كما أطلق عليها رئيس الوزراء السابق وزعيم كتلة المنصة المدنية الوسطية دونالد تاسك، منتصف النهار.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أنه من المتوقع أن يفوز الحزب الحاكم في الانتخابات، لكنه قد يواجه صعوبات في الحصول على الأغلبية
وتأمل المعارضة أن تؤدي المسيرة في وارسو إلى تشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات وزيادة فرصها في الفوز
ويعد حزب القانون والعدالة، الذي يحكم بولندا منذ عام 2015، بمواصلة منع المهاجرين من دخول البلاد على أساس أنهم يعرضون أمنها القومي للخطر.