قام ممثلون عن سبع دول أعضاء بزيارة قطاع غزة للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحضر هذا الحدث الذي ترأسته منسقة الشؤون الإنسانية لين هاستينغز، دبلوماسيون كبار من أستراليا وتشيلي وإيطاليا والمكسيك والنرويج وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وزار الوفد منطقة الشجاعية في مدينة غزة، حيث التقى بأسرة دمر منزلها خلال تصعيد الأعمال القتالية في عام 2021.
وناقش الوفد الحاجة الماسة لبناء وإعادة تأهيل المنازل وعلاج الصدمات النفسية بين الأطفال والكبار.
وبعد ذلك، زارت المجموعة المقر الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث أشادت بالمستجيبين في الخطوط الأمامية الذين غالبًا ما يخاطرون بحياتهم لإنقاذ حياة الآخرين. وتعرفوا أيضًا على تأثير الهجمات على العاملين والمرافق الطبية.
تم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني عالميًا في أغسطس، حيث جمع الشركاء من جميع أنحاء المنظومة الإنسانية للدفاع عن بقاء ورفاهية وكرامة الأشخاص المتضررين من الأزمات، ومن أجل سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة.
وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، يحتاج حوالي 2.1 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، ويشارك الآلاف في الجهود المبذولة لدعمهم، وهم يتألفون من متطوعين، وموظفي المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، وعمال البلديات، وموظفي الحكومة، والجهات الفاعلة الدولية، من بين آخرين.