أعلنت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، يوم الأحد، عن انطلاق حملة جديدة بعنوان “افتحوا موانئ غزة” لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وقالت الحملة خلال مؤتمر صحفي عقدته في دولة الكويت: “إن الحملة ستنطلق في 22 سبتمبر الجاري وستستمر حتى الـ 30 من الشهر ذاته وستشمل على عدة فعاليات أبرزها التظاهرة البحرية والمفروض إطلاقها من عدة عواصم عربية وأوربية في وقت متزامن، يسبقه العديد من الحملات الإعلامية المعرفة بالحصار وأثاره على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء”.
وأكدت أن حملة “افتحوا موانئ غزة” تأتي انطلاقاً من مسؤولياتها، وأداء للواجب الإنساني والإسلامي في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وفك ذلك الحصار الشديد المفروض عليه، بتقديم كل وسائل الدعم.
وشددت الحملة، على مسؤولية العالم أجمع في توفير أبسط مقومات العيش الكريم لأهل قطاع غزة الصامدين، مطالبةً الكويت بالاستمرار في موقفه الرافض لهذا الحصار الظالم والذي يتنافى مع القيم الإنسانية التي ينادي بها علمنا المعاصر، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ليستمر في نضاله المشروع لنيل حقوقه المسلوبة.
وذكرت أن الاحتلال الصهيوني يفرض منذ 17 عاما حصاراً خانقاً على قطاع غزة، طال جميع نواحي الحياة الإنسانية والقطاعات الحيوية داخله، ما أدى لتدهور حاد في مؤشرات القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال فرض قيود على حركة الأفراد والمعابر، وما يعقبها من تداعيات على صعيد الرعاية الصحية والعيش الكريم، مشكّلاً انتهاكاً مستمراً لحقوق الفلسطينيين عامّة وأهالي قطاع غزة خاصة.
وأشارت الحملة، إلى أن الواقع الاجتماعي والإنساني والاقتصادي في القطاع يتدهور كل لحظة بسبب الحصار المستمر والمتواصل، نظراً إلى عجز المجتمع الدولي عن إنهاء الحصار الذي وصف بحسب تقارير أممية، بأنه جريمة ضد الإنسانية، ولا سيما بسبب حالة التجويع وانعدام الأمن الغذائي بسبب هذه السياسة.
ودعت اتحاد المحامين العرب لرفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني لمطالبته برفع هذا الحصار، ومعاقبته على كل الجرائم الانسانية التي ترتبت على هذا الحصار.