أفادت صحيفة عبرية، يوم الأحد، بأن “إسرائيل” واجهت قبل 50 عاما هجوما ثنائيا من الجنوب والشمال، في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، ما شكل تهديدا خطيرا على البلاد.
وذكرت صحيفة غلوبس، مساء اليوم الأحد، أنه في يوم السادس من أكتوبر 1973، واجهت “إسرائيل” هجوما مزدوجا من مصر في الجنوب وسوريا في الشمال، فكان هجوما غير متوقع على عدة جبهات، آنذاك.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أن هناك 5 سيناريوهات أمنية قد تواجهها إسرائيل في السنة الجديدة، بدأها بإحباط الأجهزة الأمنية لعمليات وحالات التصعيد في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المقبلة.
وتوقع الجنرال يادلين اندلاع حالة تصعيد داخل الساحة الفلسطينية، وهو السيناريو القائم على فرضية الحرب ضد الجيش الإسرائيلي ودخول حركة حماس في ذلك التصعيد.
في حين جاء السيناريو الثالث ممثلا في تزايد التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، واحتمال تنفيذ “حزب الله” اللبناني هجوما ضد إسرائيل، فضلا عن اشتعال الحرب على أكثر من جبهة، وهو السيناريو الرابع.
“الحرب الشاملة” هو السيناريو الخامس والأخير الذي أوضحه رئيس جهاز “أمان” السابق، الجنرال عاموس يادلين، مضيفا أن هناك احتمال ضعيف لاندلاع حرب أهلية داخل إسرائيل نفسها، وأن الساحة في مدينة القدس ربما الأكثر عرضة للتفجير أو التصعيد، مع احتمال امتداد هذا التصعيد إلى مدن وبلدات الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن عمليات التصعيد التي وقعت خلال السنوات الأخيرة أعادت الحديث عن احتمالية وقوع حرب على عدة جبهات، وأن تلك الحرب تفرض على الجيش الإسرائيلي وصنَّاع القرار في تل أبيب فهم “فقة الأولويات” ومعنى قوة الردع.