طالبت الحركة الأسيرة، يوم الخميس، كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.
وعبرت الحركة الأسيرة في بيان لها، عن غضبها الشديد واستنكارها للسلوك الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.
وأكدت الحركة الأسيرة، عزمها على مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير.
وحملت الحركة الأسيرة الاحتلال الإسرائيلي بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدين أن استشهاد أي أخ مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قبل الاحتلال.