أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الهدف الرئيسي لمجموعة العشرين هو مناقشة القضايا الاقتصادية والمشاكل العالمية، لذا فإن موضوع النزاع الأوكراني لم يكن أولوية في القمة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في دلهي، ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يعتبر البيان الختامي للقمة، الذي تحدث بشكل محايد إلى حد ما عن أوكرانيا، بمثابة هزيمة للدول الغربية: “المهمة الرئيسية هي مناقشة القضايا الاقتصادية والمشاكل العالمية”.
وأضاف أن مجموعة العشرين تمثل دولا ذات وجهات نظر مختلفة حول العديد من القضايا، بما في ذلك أوكرانيا.
واعتبر أنه سيكون من غير المعقول عرقلة اعتماد بيان ختامي القمة لمجرد عدم وجود توافق في الآراء حول القضية الأوكرانية.
وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: “إن البيان الختامي، الذي تم التوصل إليه على مدى أسابيع من المفاوضات بين الدبلوماسيين، كان بمثابة ضربة للدول الغربية، التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا”.
ولم يُسمح لمراسلي وكالة “نوفوستي” وللصحفية الروسية يكاترينا نادولسكايا بحضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن باريس يجب أن تعتذر عن منع الصحفيين الروس من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.