أظهر أحدث استطلاع للرأي العام، والذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية (FES) تراجع تأييد حل الدولتين وازدياد تأييد حل الدولة الواحدة. لقد انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن حل الدولتين هو الحل الأمثل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من 39.3٪ في نيسان/أبريل الماضي إلى 29.4٪ بحسب هذا الاستطلاع ، في حين ازدادت نسبة الذين يؤيدون حل الدولة الواحدة ثنائية القومية من 21.4٪ في نيسان/أبريل الماضي إلى 26٪ في شهر تشرين أول/أكتوبر. في الضفة الغربية، بلغت نسبة التأييد لصالح حل الدولة الواحدة 30.2%، متجاوزةً نسبة تأييد حل الدولتين التي بلغت 26.3%. أما في قطاع غزة، فيبقى حل الدولتين هو الحل الأمثل بنسبة تأييد وصلت إلى 37.9%.
على الرغم من ردة الفعل شديدة اللهجة إزاء تأجيل الانتخابات العامة التي كان من المزمع إجراؤها في مايو 2021، إلا أن غالبية الفلسطينيين يؤيدون إجراء العملية الديمقراطية. 70.6٪ من المستطلعة آراؤهم قالوا بأنه على الرئيس محمود عباس إعلان موعد جديد للانتخابات التشريعية والرئاسية. علاوة على ذلك ، صرح 81٪ من المستطلعة آراؤهم بأن إجراء انتخابات المجالس المحلية هو أمر مهم.
يشترك الفلسطينيون في مطالبتهم بخطة شاملة للحماية الاجتماعية. 96.9٪ من المستطلعة آراؤهم قالوا بأنه لا بد للحكومة من إقرار نظام ضما اجتماعي (مثل التأمين الصحي والرواتب التقاعدية والبطالة).
يُجري مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية (FES) استطلاعات الرأي العام بصورة منتظمة، حيث تركز تلك الاستطلاعات على التطورات الاجتماعية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تشمل أسئلة لقياس التغيرات التي تطرأ على الرأي العام حسب الزمن لتسليط الضوء على التطورات طويلة المدى. تم إجراء استطلاع الرأي الحالي (رقم 98) في تشرين أول/أكتور من العام الجاري 2021 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مع عينة تم اختيارها عشوائياً من 1200 فلسطيني تزيد أعمارهم عن 18 عاماً في مقابلات مباشرة.