أفادت القناة “12” العبرية، يوم السبت، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتخوف من تزايد أعداد الهجمات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن تلك التخوفات تأتي مع قرب فترة الأعياد اليهودية، وفي ظل استمرار حالة التوتر الأمني، وقرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت أنه سيتم رفع حالة التأهب القصوى خشية من هجمات جديدة تشهدها مناطق الضفة الغربية، لافتةً إلى أن هناك زيادة في التحذيرات من عمليات قريبة.
وبحسب القناة تبدأ الأعياد اليهودية في غضون أسبوعين، والتي ستشهد في بعضها اقتحامات شخصيات سياسية إسرائيلية للمسجد الأقصى.
كما أكدت، أن المنظومة الإسرائيلية الأمنية تستعد لتصعيد في عدة ساحات ويأتي ذلك في ظل وجود قرار إسرائيلي بزيادة نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
وأوضحت قناة كان العبرية، “في المنظومة الأمنية يستعدون لتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها”.
وأضافت، “تأتي المخاوف في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والدعوات من لبنان و غزة لتنفيذ المزيد”، منوهة إلى أنه وبسبب تلك “المخاوف الإسرائيلية”، سيزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطه في الضفة الغربية.