تجددت مساء السبت الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء في تل أبيب وعشرات المواقع والبلدات، وذلك للأسبوع الـ35 على التوالي.
ووفقا للتقديرات، فإن أكثر من 100 ألف متظاهر شاركوا في احتجاجات شهدتها عدة مواقع بتل أبيب بينها المظاهرة المركزية في شارع “كابلان”.
وتظاهر الآلاف خارج منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بالقدس المحتلة فيما تظاهر آلاف آخرون في عشرات المواقع والبلدات الأخرى بينها حيفا ونس تسيونا وهرتسليا وموديعين وكرميئيل ومفرق “كركور”.
وقال قادة الاحتجاجات إن “ديمقراطيتنا تتعرض لهجوم خطير من قبل حكومة دمار البيت، سيما وأن التصريحات الصادرة عن الائتلاف الحكومي ضد الجيش والشاباك والموساد والأجهزة الأمنية في الأسابيع الأخيرة تظهر مدى قوة التهديد على إسرائيل”.
وشددوا على أن “هناك طريق واحدة فقط لوقف الدمار وهي الخروج والاحتجاج”.
ومن المزمع أن ينظم قادة الاحتجاجات نهاية الأسبوع الوشيك مسيرات لمدة 3 أيام في الجنوب والشمال.
وجاء عنهم أنه “بعد المسيرة الكبيرة التي نظمت مشيا على الأقدام نحو القدس، سنواصل الخروج في مسيرات إضافية بكل أنحاء البلاد قبيل جلسات المحكمة العليا والأعياد وعودة الكنيست. سنخرج جميعا في مسعى لتعزيز الديمقراطية لمدة 3 أيام في الشمال والجنوب”.
وبالتزامن مع الاحتجاجات، أغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع الرئيسة بينها في تل أبيب وحيفا.