قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المعتقلين الفلسطينيين يعتبرون أشخاصا محميّين ولهم الحق في التواصل مع أسرهم، بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر عنها، السلطات الإسرائيلية المعنية إلى حماية حقوق الأشخاص المحميين المحتجزين لديها، واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني ذات الصلة.
وأشارت إلى أنها تسهّل زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين إلى أماكن الاحتجاز الإسرائيلية منذ عام 1968، وفي الأشهر الست الأولى وحدها من العام الجاري، تمكن أكثر من 29 ألفا من أهالي المعتقلين من زيارة ذويهم داخل السجون، ويعتبر هذا بمثابة شريان حياة تشتد الحاجة إليه لكل من المحتجزين وأفراد أسرهم، ما يلبي حاجة إنسانية أساسية وعالمية.
وأكدت اللجنة الدولية أنها تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دعم العائلات عبر تسهيل هذه الزيارات.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أوعز لسلطة السجون بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية، لمرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر، حسبما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الجمعة.
وفقا للصحيفة العبرية، سيبدأ تطبيق هذه التعليمات اعتبارا من بعد غد الأحد.