حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من ظهور فيروسات جديدة مصطنعة، ليست ذات منشأ طبيعي، في العالم، مؤكدا أن روسيا ودولا أخرى تتابع ما يحدث عن كثب.
وقال مدفيديف في افتتاح اجتماع هيئة مجلس رئاسة روسيا الاتحادية للعلوم والتعليم، “إن الفيروسات الجديدة لا يمكن أن تكون ذات منشأ طبيعي فحسب، وإنما أيضا ذات أصل مصطنع”، لافتا إلى أن “روسيا الاتحادية كغيرها من الدول الأخرى، تتابع ما يحدث عن كثب”.
كما نوه مدفيديف أيضا بمخاوف روسيا بشأن النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وبحسب قوله فقد أنشأ البنتاغون العشرات من المختبرات والمراكز البيولوجية المتخصصة حول روسيا.
وأردف قائلا: “وعلى الرغم من كافة التعويذات التي تقول بأن كل هذا ذو طبيعة علمية بحتة أو أنه يهدف إلى تحقيق الرفاهية على المستوى الوبائي للبشرية، فإننا ندرك أن هذا، بعبارة ملطفة، ليس صحيحا”.
وأضاف: “ومن الواضح أنه تم الحصول على أدلة حول هذا النشاط العدائي خلال عملية بحث خاصة”.
كما حث مدفيديف على ضرورة الانتباه قدر الإمكان لمثل هذه التهديدات الخارجية والتأكد من جاهزية روسيا التكنولوجية لظهور وانتشار أي إصابات جديدة. “لقد أعدت الحكومة نسختها الخاصة من أهم مشروع مبتكر ذي أهمية وطنية. وينبغي ربطها قدر الإمكان بقائمة تعليمات الرئيس، وكذلك بالمفهوم الذي اقترحته المجموعة الاستشارية للتطوير العلمي والتكنولوجي. ويجب أن تكون الوثيقة محدثة قدر الإمكان، مع الأخذ في الاعتبار جميع المخاطر والتهديدات المحتملة.”