كشف نجل مسؤول إحدى الجمعيات الخيرية في قطاع غزة، عن ملاحقة داخلية حماس لهم ووضع شروط حول توزيع المساعدات الانسانية.
وقال الناشط عبد الله طنبورة نجل مسؤول جمعية “الفلاح” الخيرية عبر صفحته على “فيبسبوك”، “بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة فرضت على الوالد رحمه الله و بعد ضغوطات شديدة وجود نائب من الحركة داخل الجمعية التي يترأسها”.
وشدد طنبورة، أنّ “حماس عينت ناصر معروف نائبا لرئيس الجمعية و مراقب عام للجمعيه، هذا الشخص لمن شاف الأموال التي تتدفق للأيتام و المشاريع التي كان ينفذها الوالد لم يستطع الصمود”.
وأوضح، أنّ “معروف قرر خيانة الوالد و تقديم اسماء بدون أصل ما بين كشوفات الأيتام و كفالات الأسر، و يصرف لها الكفالة أمام الوالد ثم يصادرها في جيبه”.
وتابع، “أنّ “والده وثق في معروف فلم يكن يراجع خلفه، و لكن أراد الله إظهار الحق، و في احد الأيام وصل للوالد كشف جديد و فيه اسم مكرر المفترض أن هذا اليتيم يتلقى راتب شهري من الجمعية”.
وأكمل حديثه على صفحته عبر السوشيال ميديا، فاتصل بهم الوالد و سألهم الوالد اذا ما كانوا يتلقون الكفالة شهريا من ناصر معروف، فقالوا لا، فاستغرب الوالد و اخذ الكشوفات و جعل يتصل بهم واحدا تلو اخر فوجد عدد كبير من الأسماء تصرف لها الكفالة ولا تصل لمستحقيهاط.
ونوه، “تبين أن ناصر معروف ياخذ هذه الأموال بدون حق في جيبه، و والدي لا يقبل الظلم و هدر أموال الأيتام، كان شديدا عند حق اليتيم”.
وأضاف، أنّ ناصر معروف طلب إعادة الأموال للأيتام التي تقدر بمئات الآلاف، و للأسف هنا بدأت الشرارة و وقفت الحركة مع ناصر معروف و لم تحاسبه و لم تفرض عليه إعادة الأموال، اكتفت باقالته من الجمعية، كما صادر سيارة من سيارات روضة الأطفال التابعة للجمعيه بالقوة و لم يرجعها و للأسف لم يحرك احد ساكنا من الحركة و حتى يومنا هذا لم يتم إرجاع السيارة.
واستدرك بالقول، أنّ جميع الحملات التي كانت تستهدف الوالد رحمه الله كانت ممولة من ناصر معروف و ليل نهار كان يعمل على تدمير الوالد فكل المتبرعين الذين تواصل معهم حاول تشويه الوالد أمامهم، موضحاً أنّ ناصر معروف كان يحارب الوالد علنا و يهدده بالسجن و القتل، ولا يخفي طموحه باخذ الجمعية ولولا ان المبنى ملك شخصي لجلس في الجمعية ولم يغادرها كما صادر السيارة بالقوة.
وأفاد، أنّ “الوالد وهو على فراش الموت، قال اني سامحت كل أمة محمد الا ناصر معروف لان هذا الشخص اضرني كثيرا و قطع آلاف كفالات الأيتام و هدم الكثير و دخل في عرضي و حاول تشويه صورتي و قتلي معنويا”.
وأشار، إلى أنّه “بعد هذه الحملات لم ينخفض السكر عند الوالد، فكان عندو السكر دائما مرتفع فوق ال 400 و لذلك عندما اصيب بفيروس كورونا، سيطر عليه الفيروس فورا بسبب ارتفاع السكر و بالتالي ناصر معروف يتحمل إثم عظيم بقتل الوالد”.