يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة 7 دول في الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن أرجأ بعضها إثر وعكة صحية ألمت به.
وتشمل قائمة الدول المتوقع أن يزورها نتنياهو، قبرص والولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا والمغرب والصين والإمارات.
وقال موقع “إسرائيل 24”: “يغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم 3 سبتمبر/أيلول المقبل اسرائيل في إطار زيارة رسمية لقبرص تستغرق يومين، يشارك خلالها في اجتماع ثلاثي لزعماء إسرائيل وقبرص واليونان”.
وأضافـ مساء الخميس: “كان من المفترض أن تتم الرحلة نهاية يوليو/تموز، لكن تم تأجيلها بسبب دخول نتنياهو إلى المستشفى وزرع جهاز تنظيم ضربات القلب في جسده”.
ولفت إلى انه “ستكون هذه أول رحلة لنتنياهو إلى خارج البلاد بعد 5 أشهر من رحلته إلى لندن نهاية مارس/آذار الماضي، والتي رافقتها مظاهرات عاصفة احتجاجا على مخطط (الإصلاح القضائي) الذي تقوده الحكومة”.
وأشار إلى أن نتنياهو سيتوجه في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال: “من المتوقع أن يلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، 21 من الشهر القادم”.
ولفت إلى أنه لم يتم تحديد موعد للقاء بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي لم يلتقيه منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية نهاية العام الماضي.
ونقل عن مسؤول أمريكي، لم يسمه: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مثل هذا الاجتماع سيعقد، وإذا كان الأمر كذلك، فسيتم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في البيت الأبيض”.
واستدرك الموقع الإسرائيلي: “لن يتمكن نتنياهو من البقاء في نيويورك بسبب يوم الغفران (عيد يهودي)، لذا فمن المرجح أن يعود إلى إسرائيل في اليوم التالي لخطابه المقرر”.
وذكر أنه “في وقت لاحق، من المتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى جمهورية التشيك، لحضور اجتماع بين الحكومتين، ومن ثم إلى تركيا للقاء مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وإلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، ثم إلى الصين وكذلك إلى مؤتمر المناخ في دبي” الذي يبدأ في 6 نوفمبر/ تشرين أول المقبل”.
ولا يوجد تحديد لمواعيد زيارات نتنياهو الى جمهورية التشيك وتركيا والمغرب والصين والإمارات.
وكان من المقرر أن يزور نتنياهو تركيا في 28 يوليو/ تموز الماضي ولكنه أرجأ الزيارة إثر إدخاله المستشفى.
وزار نتنياهو فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
ويقوم نتنياهو بهذه الزيارات على وقع استمرار الاحتجاجات في إسرائيل على قرار الحكومة الدفع بحزمة تشريعات تحت مسمى “الإصلاح القضائي” فيما تعتبر المعارضة إن من شأنها “تحويل إسرائيل الى ديكتاورية”.