صادق وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الشاباك، رونين بار، على اتفاقية خاصة تنص على الإفراج عن أحد المستوطنين المعتقلين إداريا للاشتباه بتورطه بأعمال إرهابية استهدفت قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء الخميس.
وقالت إن الاتفاقية تنص على دمج المستوطن في المدرسة التحضيرية في مستوطنة “عيلي” التي تعتبر إحدى المدارس الرائدة لتيار الصهيونية الدينية.
وذكرت “كان 11” أن المستوطن اعتقل بموجب مذكرة اعتقال إدارية صدرت قبل نحو شهرين، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها قرى الفلسطينية في أعقاب عملية إطلاق النار في مستوطنة “عيلي” في 20 حزيران/ يونيو الماضي.
ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية التسوية التي تم التوصل إليها مع المستوطن بأنها “تسوية غير مسبوقة”، وقالت إنها جاءت في أعقاب إعراب المستوطن عن “ندمه على أفعاله”، و”تعهده بعدم العودة إليها مجددا”.